فيروس كورونا الجديد !!!
فيروس كورونا الجديد!! ما هو؟
وسط ترقب، عالمي ومحلي، ﻷخبار ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، في بريطانيا وجنوب إفريقيا تحديدًا، قال عدد من العلماء إن السلالة الجديدة تحتاج لدراسات أعمق، مشيرين إلى أن زيادة نسب انتشار الفيروس مؤخرًا قد تكون بسبب السلوك البشري، أكثر من كونها بسبب تحور الفيروس، حسبما نقلت «نيويورك تايمز». من جانبها، قالت مديرة اﻷوبئة في منظمة الصحة العالمية إن المنظمة لم تسجل حتى اﻵن أي تأثير للسلالة الجديدة على معدلات الوفيات، مستبعدة أن يكون للسلالة الجديدة من الفيروس أي تأثير على قدرة اللقاحات، و«لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة». فيما أشارت إلى أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها بريطانيا ستسمح بكبح انتشار الطفرة الجديدة من الفيروس، مطالبة بعدم الذعر.
كانت بريطانيا قد فرضت، أمس، إغلاقًا في لندن وجنوب شرق إنجلترا، ضمن إجراءات مواجهة السلالة الجديدة المكتشفة، ما أدى لتكالب مواطنين على محطات قطار لندن، للخروج من المدينة قبل بدء تنفيذ الإغلاق الجديد، فيما أعلن عدد من الدول اﻷوروبية إغلاق الحدود أمام القادمين من المملكة المتحدة، قبل أن تعلن كندا، ودول في أمريكا اللاتينية تعليق الرحلات من بريطانيا.
عربيًا؛ بدأت السعودية، أمس، إغلاق حدودها لمدة أسبوع قابل للتمديد، مع تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين -إلا في الحالات الاستثنائية، «بناءً على ما رفعته وزارة الصحة من تقارير عن انتشار نوع جديد من سلالة الفيروس»، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الداخلية.
أما في مصر، فلا إغلاق للحدود، ولا تعليق للرحلات القادمة من بريطانيا حتى اﻵن، بحسب رئيس شركة مصر للطيران، الذي قال إنهم مستمرون في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
يأتي هذا فيما قال محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة «كورونا» في وزارة الصحة، في مداخلة تليفزيونية أمس، إن «المرض أصبح أشد في انتشاره، وليس في الخطورة»، مشيرًا إلى أن «السلالة الجديدة للفيروس والمنتشرة في بريطانيا وعدة دول أخرى، سنجد أنها موجودة في مصر لو عملنا دراسة (..) لسه ما عملناش دراسة لكن ملاحظين من خلال مراقبة المرضى ومدى سرعة الانتشار بينهم وبين أقاربهم».
النادي أشار كذلك إلى أن إجمالي عدد الإصابات في مصر أكبر من العدد الرسمي الذي تسجله وزارة الصحة بمقدار عشرة أضعاف، وهو ما أرجعه إلى قلة عدد المسحات التي تجريها «الصحة»، بالإضافة إلى اكتفاء بعض المصابين بالعلاج المنزلي أو المتابعة مع العيادات والمراكز الصحية الخاصة، لافتًا إلى أن «لو استطعنا حصر المعدل الحقيقي لعدد الإصابات وقسنا عليه عدد الوفيات سنجد أن معدل الوفيات مقارب أو أقل من معدل الوفيات العالمي». هذا الاستنتاج هو ما انفرد به «مدى مصر» في تحقيقه عن العلاقة بين انخفاض الإصابات وارتفاع الوفيات.
في سياق متصل، قرر وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، أمس، عدم احتساب الأيام الباقية من الفصل الدراسى الأول ضمن أيام الغياب بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي بداية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، مع استمرار فتح المدارس أمام الطلاب الراغبين فى الحضور لمدة الثلاثة أسابيع المتبقية حتى امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل بدءًا من الأحد 10 يناير 2021.

تعليقات